ساهمنا بعلاج وإعادة تأهيل أكثر من 7000 حالة لفاقدي الأطراف في سوريا. كن معنا لنستمر بمنح أطراف الأمل للمزيد …
تسببت الحرب السورية وطول أمد الصراع الذي امتد لأكثر من 8 سنوات إلى ازدياد أعداد المصابين وفاقدي الأطراف، ووفق احصائية سابقة للأمم المتحدة فإن 2,8 مليون سوري يعانون من إعاقة دائمة بسبب الحرب، ويعيشون مع أهاليهم ظروف معيشية واقتصادية ونفسية صعبة للغاية وخاصة في الشمال السوري، الذي مازال يعيش بجحيم القصف والاستهداف الممنهج للبنى التحتية والمشافي والمناطق المكتظة بالسكان، في ظل شح الدعم المادي والطبي، وخاصة لفاقدي الأطراف ما يجعل في ذلك عائق أمام ممارسة الآلاف منهم لحياتهم اليومية.
ساهمنا بعلاج وإعادة تأهيل أكثر من 7000 حالة لفاقدي الأطراف في سوريا. كن معنا لنستمر بمنح أطراف الأمل للمزيد …
تسببت الحرب السورية وطول أمد الصراع الذي امتد لأكثر من 8 سنوات إلى ازدياد أعداد المصابين وفاقدي الأطراف، ووفق احصائية سابقة للأمم المتحدة فإن 2,8 مليون سوري يعانون من إعاقة دائمة بسبب الحرب، ويعيشون مع أهاليهم ظروف معيشية واقتصادية ونفسية صعبة للغاية وخاصة في الشمال السوري، الذي مازال يعيش بجحيم القصف والاستهداف الممنهج للبنى التحتية والمشافي والمناطق المكتظة بالسكان، في ظل شح الدعم المادي والطبي، وخاصة لفاقدي الأطراف ما يجعل في ذلك عائق أمام ممارسة الآلاف منهم لحياتهم اليومية.
ساهمت الرابطة الطبية للمغتربين السوريين “سيما” ومنذ تأسيسها وبالتعاون مع شركائها من خلال المشروع الوطني السوري للأطراف الصناعية في إعادة الأمل لفاقدي الأطراف، حيث أهّلت ما يزيد عن 7000 حالة بتر، من خلال مشاريعها المتخصصة في الداخل السوري وتركيا والأردن، وذلك عن طريق تقديم الأطراف الصناعية لمن يحتاجها بدون مقابل، وأيضاً اخضاعه لجلسات علاج فيزيائي ليتمكن من التأقلم مع الطرف الصناعي الجديد.
ولكن مع الواقع الأليم والتحديات الكبرى وضعف الإمكانات، فإننا ندعوكم جميعاً ونناشد قلوبكم الرحيمة وضمائركم الحية للمبادرة بالدعم لمساعدتنا في رعاية الآلاف من المصابين الذين فقدوا أحد أطرافهم، ولكي نعوضهم ونمكنهم من مواصلة حياتهم دون معاناة الإعاقة بقية حياتهم.
هدف الحملة:
تقديم العلاج وخدمة تركيب الأطراف الصناعية ل 100 شخص من فاقدي الأطراف في الشمال السوري
قصص نجاح:
طرف صناعي يعيد الأمل للشاب عبد المولى:
“عبد المولى” شاب في ربيع العمر، تحولت حياته إلى كابوس وكاد اليأس يقضي عليه، بسبب فقدانه أحد أطرافه بسبب الصراع في سوريا، لم يستسلم لمصيره واستطاع من خلال الدعم التي تقدمه سيما لأحد مراكز المشروع الوطني السوري للأطراف الصناعية في سوريا من تركيب طرف صناعي جديد، وبإرادته القوية تحول إلى شخص معطاء يقدّم المساعدة لفاقدي الأطراف.
أعادت سيما الابتسامة لوجه عمر، بعد ما تعرض له من بتر ساقه اليمنى وفقدانه لشقيقه الأصغر، وما أصاب والدته وشقيقته التي لم تتجاوز 13 عاماً من تشوه، نتيجة تعرض منزلهم لاستهداف جوي عام 2018 ، وذلك بعد الوصول لها في ريف إدلب، ونقله إلى تركيا مع جميع أفراد أسرته لمتابعة رحلة طويلة من العلاج.
واليوم عمر يُنهي هذه الرحلة التي استمرت ما يقارب عام، رافقته فيها “سيما” خطوة بخطوة ، وخضع خلالها لجلسات طبية وتدريبات على استخدام الطرف الصناعي الجديد، ليتأقلم معه كأنه جزء من جسده، ويحقق حلمه في المشي واللعب حاله كحال أي طفل لم تسلب الحرب ابتسامتهم البريئة.
استعاد عبد الله وعيه بعد غارة جوية استهدفت مدرسته في سوريا، ليجد نفسه مغطّى بالدماء وأحد أطرافه مقطوعة ومرمية في زاوية أخرى من الصف، وزملائه بجانبه مستلقين في أرجاء المكان دون حراك.
استطاع المشروع الوطني السوري للأطراف الصناعية والتي تعدّ “سيما” أحد الدّاعمين له، بأن يعيد لعبد الله الأمل، وأن ينشر الابتسامة على وجهه، بعد تركيب طرفاً صناعياً له وتدريبه على استخدامه والسير به، كانت فرحته كبيرة لعودته لممارسة حياته اليومية دون “عكازات”.
أعادنا الأمل لحياة عبد المولى وعمر وعبد الله والكثير من الحالات، لكنّهم ليسوا الوحيدين بل هناك آخرون بحاجة لدعمكم ومد يد العون لهم لنعيد لهم الأمل الذي فقدوه.ساهم معنا لنعيد لخطواتهم الأمل من خلال حملة #أطراف_الأمل
الباقات
$10
أخي/أختي: أي مبلغ يساعد بدعم الحملة
1 متبرعين
انتهت الحملة
$25
صديقي: سوف يساهم دعمكم في إعادة الأمل لأولئك الذين فقدوا أطرافهم
0 متبرعين
انتهت الحملة
$50
المعالج: سيساهم دعمك في إعادة الأمل لأولئك الذين فقدوا أطرافهم
0 متبرعين
انتهت الحملة
$100
داعم: سيساهم دعمك في إعادة الأمل لأولئك الذين فقدوا أطرافهم
0 متبرعين
انتهت الحملة
$300
داعم: سيساهم دعمك في إعادة الأمل لأولئك الذين فقدوا أطرافهم
0 متبرعين
انتهت الحملة
$535
داعم هائل: سيساهم دعمك في تثبيت جهاز تقويم واحد
0 متبرعين
انتهت الحملة
$1000
مانح: سيساهم دعمك في تثبيت طرف اصطناعي واحد علوي أو سفلي