نساعد الشباب للاعتماد على ذاتهم وليعيشوا حياة كريمة ويقدموا الخدمات الصحية بكفاءة عالية ويساهموا في إعادة بناء النظام الصحي المتضرر في سوريا.
كيف يمكنك المساهمة في تحقيق ذلك؟ قد تتساءل عن الطريقة الأفضل لمساعدة الشباب وتخفيف المعاناة في سوريا؟ لتعرف كيف؟ تابع معنا قصة هؤلاء الأبطال الثلاثة وكيف تغلبوا على الظروف العصيبة التي واجهتهم.
تعرف عليهم:
محمد أ.، راما، محمد ع.، 3 شباب لديهم قصص ملهمة ضمن ظروف استثنائية، تمكنوا من تجاوز المحنة وحققوا المستحيل، وأثروا بشكل إيجابي في مجتمعهم المتضرر رغم صغر سنهم؟ … قبل الاستماع لقصصهم تذكر تجربة عصيبة مررت بها وكيف تجاوزتها بمساعدة محبي العطاء … جميعنا مر بظروف سيئة واحتاج المساعدة ليتمكن من الوقوف والانطلاق من جديد.
المشكلة:
تفاقمت الأزمة السورية وأصبحت من أكبر كوارث العصر، ودخلت عامها التاسع، مع ازياد الضغط والاحتياج الإنساني الكبير ونقص الكوادر الحاد وخاصة مقدمي الخدمات الصحية، ترافق ذلك بأعباء استثنائية تواجه شريحة الشباب الذي أثقلته تحديات كبيرة للتوفيق بين أداء واجبهم الإنساني تجاه مجتمعهم المتضرر وإعالة أسرهم مادياً وإكمال تعليمهم. ومع الانقطاع الطويل عن التحصيل العلمي وتوقف عجلة الزمن والبذل المستمر والاستنزاف لهم، وما نتج عن ذلك تعرضهم لضغوط نفسية كبيرة ولمسؤوليات أكبر من طاقتهم مما دعا الكثيرين منهم للتفكير بالسفر والهروب من الواقع المؤلم والمخاطرة الكبيرة في رحلتهم لبلاد اللجوء.
فكان لا بد من مد يد العون لهم وفهم مشكلتهم ومنحهم الفرصة لامتلاك قدرات جديدة والتطور لمساهمة أفضل تجاه ما يعانيه مجتمعهم، وليحصلوا على فرصة تعليم عال تفتح لهم آفاق جديدة نحو المستقبل، لتزداد ثقتهم بنفسهم ويكبر طموحهم ويساهموا في تحسين الواقع الصحي داخل سوريا وللتخفيف من مشكلة التسرب وهجرة الشباب والكفاءات للخارج.
غيرت حياتهم
حين حصل محمد أ. وراما ومحمد ع.، على فرصة التعلم في أكاديمية شام للعلوم الطبية وجدوا الكثير من الشباب الذين يشاركونهم معاناتهم، ولم يكونوا الوحيدين في هذه الأزمة الكبيرة على المستوى الشخصي وعلى مستوى بلدهم، كما وجدوا أن الشباب الآخرين يشاركونهم الحلم والتحدي ويطمحون لخدمة مجتمعهم في ظروفه العصيبة.
تشير الدراسات إلى أن الشباب الذين يحصلون على فرصة تعليم عالٍ جيدة ومرتبطة بالاحتياج والواقع سيزداد ارتباطهم بمجتمعهم وانتماءهم لقضاياه وحرصهم على العطاء والمساعدة
نطمح من خلال عملنا إلى بناء قدرات ومهارات الشباب في مجال تقديم الخدمات الصحية ليكونوا رائدين ومؤثرين في مجتمعاتهم المتضررة ويتمكنوا من المشاركة في بناء مستقبل صحي أفضل لوطنهم وللعالم.
من هي سيما وماذا حققت في مجال التعليم والتدريب الطبي؟
كخلاصة، نحن أحد المنظمات غير الربحية الرائدة في مجال التعليم والتدريب الطبي في بئية تعتبر من أخطر بيئات الكوادرث والأزمات في العالم، وقد تم تحقيق الكثير من الإنجازات النوعية في مناطق محاصرة عالية الخطورة، ولكن كل ذلك لا يكفي أمام الاحتياجات المستمرة والتحديات الكبيرة للمستقبل، نحتاج للمساعدة وكرم المتبرعين لنستمر في العطاء ونقدم للشباب المهارات والشهادات التي تمكنهم من التطور وتحقيق الاستدامة والاستقرار، أنتم السبب في تحقيق كل ما سبق من إنجازات وأنتم القادرون على تمكيننا لتأهيل وتخريج المزيد من الشباب القادر لمزيد من العطاء.
رسالتنا لكم
نشجعكم على المشاركة والمساهمة في هذا الأثر الباقي والصدقة الجارية، تبرعكم لنا سيساهم في إحياء الأمل في نفوس الشباب وفي المحافظة على حياة الكثيرين وتقديم الخدمات الصحية الأساسية والمتخصصة في سوريا، وسيبقى هذا الأثر مستمراً طالما أن الشباب يحملون فضلكم في قلوبهم وعقولهم.
تبرعكم سيثبت الشباب المميز في وطنه سوريا، وسيحميهم من خطورة رحلة الهجرة والضياع وسيحمل الأمل لمن يعانون من نقص الخدمات الصحية الشديد في سوريا
هذه قصتنا، نسعى لتعليم وتمكين الشباب لعطاء مستمر، ولنساهم في إيقاف هذه الحلقة المفرغة من استنزاف وتضييع الطاقات الشبابية والثمينة التي لا يمكن تعويضها.
