preloader image

لا للجيل الضائع

بسبب حالة اللجوء القسري التي تعرض لها السوريون من مختلف المناطق ودخولهم إلى الأراضي التركية، برزت الكثير من الظواهر السلبية والمشاكل الاجتماعية على العائلة السورية. ومن أهم هذه المظاهر هي إهمال الأطفال من سن مبكرة جداً وتفضيل الحليب الصناعي على الإرضاع الطبيعي وتعنيف الأطفال بالإضافة إلى إهمال السيدة خلال الحمل وبعده مباشرة. بحسب مصادر تركية فإن عدد ولادات السوريين في تركيا منذ عام 2011 حتى شهر آذار 2018 قد بلغ حوالي 311 ألف طفل، وهذا العدد الهائل يشير إلى الحاجة الكبيرة لمثل هذه البرامج التي تطور وتنمي المهارات العقلية والعاطفية والاجتماعية والجسدية لأطفال في عمر مبكر لتجاوز وضع اللجوء والظروف الصعبة التي يتعرض لها هؤلاء الأطفال في كثير من الاحيان والتي تؤثر على نموهم وتطورهم العقلي والجسدي، ولا نهمل رعاية السيدات وتثقيف الاهل بخصوص ذلك.

1 متبرع 0 المفضلة 0 Reviews
$2,332.00 تم جمعها
$10,000.00 الهدف
Raised Percent :
23.32%

0 أيام متبقية
23.32% تم جمع
انتهت الحملة
, سوريا

بسبب حالة اللجوء القسري التي تعرض لها السوريون من مختلف المناطق ودخولهم إلى الأراضي التركية، برزت الكثير من الظواهر السلبية والمشاكل الاجتماعية على العائلة السورية. ومن أهم هذه المظاهر هي إهمال الأطفال من سن مبكرة جداً وتفضيل الحليب الصناعي على الإرضاع الطبيعي وتعنيف الأطفال بالإضافة إلى إهمال السيدة خلال الحمل وبعده مباشرة. بحسب مصادر تركية فإن عدد ولادات السوريين في تركيا منذ عام 2011 حتى شهر آذار 2018 قد بلغ حوالي 311 ألف طفل، وهذا العدد الهائل يشير إلى الحاجة الكبيرة لمثل هذه البرامج التي تطور وتنمي المهارات العقلية والعاطفية والاجتماعية والجسدية لأطفال في عمر مبكر لتجاوز وضع اللجوء والظروف الصعبة التي يتعرض لها هؤلاء الأطفال في كثير من الاحيان والتي تؤثر على نموهم وتطورهم العقلي والجسدي، ولا نهمل رعاية السيدات وتثقيف الاهل بخصوص ذلك.

الاستثمار في الطفوله

مقابل كل دولار يُنفق على تنمية الطفولة المبكرة، يمكن أن يصل العائد على الاستثمار إلى 13 دولار، ولذلك يعتبر الاستثمار في تنمية الطفولة المبكرة طريقة فعالة من حيث التكلفة لتعزيز الرخاء المشترك، وتعزيز النمو االقتصادي الشامل، وتوسيع تكافؤ الفرص، وإنهاء الفقر المدقع. وكذلك الأمر بالنسبة للأهل فهم يحتاجون الوقت والدعم اللازم لإنشاء بيئة محبّة وآمنة لتأمين “الغذاء واللعب والحب” لأطفالهم فهم في أمس الحاجة له، مما يسهم في بناء أدمغتهم بالصورة السليمة.

 تهدف الرابطة الطبية للمغتربين السوريين – سيما من خلال هذا البرنامج في قسمه الموجه للأمهات: إلى تثقيف الأهل حول الطفولة المبكرة حيث يزود الاهل بمعلومات عملية تساعدهم بدعم وتطوير طفلهم صحياً ونفسياً حسب المرحلة العمرية وبحسب مجالات النمو، كما ويهدف البرنامج إلى توثيق علاقة الأهل بالطفل وتمكينهم من فهم احتياجاته بصورة صحيحة

يهدف البرنامج أيضاً في قسمه الموجه للحوامل: إلى تثقيفهن حول مرحلة الحمل حيث يزود الأمهات بمعلومات عملية تساعدهم بدعم ذواتهم خلال هذه المرحلة والتعامل مع جميع التغيرات التي يفرضها الحمل سواء كانت جسدية أو نفسية والتعامل مع الطفل بعد الوالدة، ويوضح البرنامج أهمية الرضاعة الطبيعية والوضعيات المناسبة بحسب عمر الطفل.

المستفيدين:

يستهدف برنامج “رعاية الطفولة المبكرة” اللاجئين السوريين في مدينة غازي عينتاب -كبداية- من سيدات وأطفال وعلى وجه الخصوص الفئات الأكثر فقرا، وينقسم المستفيدين من البرنامج إلى ثلاث فئات:

– السيدات الحوامل على أن تكون هذه أول تجربة حمل لهن

– الأمهات برفقة الأطفال من عمر 0 حتى 3 سنوات على أن تحضر كل أم طفل واحد فقط

– الأمهات برفقة الأطفال من عمر 3 حتى 6 سنوات على أن تحضر كل أم طفل واحد فقط

مدة تنفيذ الجلسات شهرين بالإضافة إلى أسبوعين سابقين لاختيار المستفيدين وإجراء جلسة نقاش مركزة تجمع السيدات مع المسؤول عن المشروع وكذلك إجراء اختبار قبلي للمستفيدات للحصول على تقييم احتياجات أولي وتجميع معلومات عن مدى معرفة السيدات وثقافتهم بمحاور ومواضيع البرنامج، ويلحق جلسات البرنامج اختبار بعدي وجلسات متابعة وتقييم على مدار أسبوعين، وكمحصلة نهائية يحتاج تنفيذ المشروع ككل ثلاثة أشهر.

ساهم معنا في دعم برنامج رعاية الطفولة المبكرة الذي يستهدف اللاجئين السوريين الأطفال والأمهات


الباقات

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “لا للجيل الضائع”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *