قصص نجاح
“عبد المولى” شاب في ربيع العمر، تحولت حياته إلى كابوس وكاد اليأس يقضي عليه، بسبب فقدانه أحد أطرافه في الحرب المستمرة منذ سبع سنوات في سوريا، لم يستسلم لمصيره واستطاع من خلال المشروع الوطني السوري للأطراف الصناعية من تركيب طرف صناعي جديد، وبإرادته القوية تحول إلى
السير على قدمين.. هذا ما تمناه عمر وحققته له “سيما” بعد رحلة علاج طويلة.. أعادت الرابطة الطبية للمغتربين السوريين “سيما” الابتسامة لوجه عمر، بعد أن غيبتها آلة الحرب لأكثر من خمسة سنوات، بسبب بتر ساقه اليمنى وفقدانه لشقيقه الأصغر، وما أصاب والدته
لجين وعمر طفلان من ريف إدلب شمال #سوريا، تعرض منزلهما للقصف عام 2013 من قبل طيران النظام السوري، ما أدى لإصابة وجه الطفلة لجين بحروق بليغة غابت معها ابتسامتها البريئة، ولم يسلم أخوها أيضاً من الاستهداف الذي أفقده ساقه ليبقى بساق واحدة، ويتقاسم هو وأخته فصول معاناة استمرت
استعاد وعيه بعد قصف الطيران الذي تعرضت له مدرسته، ليشاهد رجله اليمنى تبعد عنه مترين وهي تنزف دماً، وأصدقاؤه ملقون بجانبه. شاهد الفيديو وتعرّف على قصة الطفل عبد الله الذي فقد قدمه، وكيف استطاعت حملة خطوة أمل أن تعيد له الأمل، وتنشر الابتسامة على وجهه التي كان ينتظرها بفارغ الصبر.