حلم عمر يتحقق
السير على قدمين..
هذا ما تمناه عمر وحققته له “سيما” بعد رحلة علاج طويلة..
أعادت الرابطة الطبية للمغتربين السوريين “سيما” الابتسامة لوجه عمر، بعد أن غيبتها آلة الحرب لأكثر من خمسة سنوات، بسبب بتر ساقه اليمنى وفقدانه لشقيقه الأصغر، وما أصاب والدته وشقيقته التي لم تتجاوز 13 عاماً من تشوه، نتيجة تعرض منزلهم لاستهداف جوي عام 2013.
جاء ذلك في إطار عمل “سيما” الدَؤُوب في تقديم المساعدة الطبية للجميع والنهوض بالواقع الصحي في الداخل بشكل عام، والبحث والتقصي عن الحالات الإنسانية الأشد حاجة للمساعدة وتقديم العون لها، فكان عمر أحد الحالات التي استطاعت “سيما” الوصول لها في ريف إدلب، ليتم نقله إلى تركيا مع جميع أفراد أسرته لمتابعة رحلة طويلة من العلاج.
واليوم عمر يُنهي هذه الرحلة التي استمرت ما يقارب عام، رافقته فيها “سيما” خطوة بخطوة ، وخضع خلالها لجلسات طبية وتدريبات على استخدام الطرف الصناعي الجديد، ليتأقلم معه كأنه جزء من جسده، ويحقق حلمه في المشي واللعب حاله كحال أي طفل لم تسلب الحرب ابتسامتهم البريئة.